الأم- ركيزة الأسرة وقائدة نحو رؤية 2030
المؤلف: منى العتيبي10.03.2025

منذ سالف العصور، تجسد "الأم" دعامة أساسية في تسيير دفة الحياة، على صعيد الأسرة والمجتمع بأكمله. فلطالما ازدحمت البيوت بأفرادها، وبينما ينهمك الأب في تأمين لقمة العيش، تتجلى الأم كقائدة فذة ومديرة محنكة، توجه مستقبل أبنائها وتدبر شؤونهم وشؤونها. هذه "الأم" التي قد لا تحظى بفرصة القراءة والكتابة، لكنها تغرس بعمق قيمة الانضباط والمسؤولية، وتنشئ أبناءها على هذه المبادئ النبيلة بفطرتها السليمة، تلك الفطرة التي صقلت منها قوة إدارية مؤثرة، تحرص من خلالها على مستقبلهم ومستقبل المجتمع والوطن قاطبة.
هذه "الأم" بقيمتي "الانضباط" و"المسؤولية" العظيمتين، استطاعت أن تكون ركيزة أساسية في بناء التطور والنهضة المستدامة التي شهدتها وتشهدها ربوع بلادنا الغالية حتى يومنا هذا. فهي من صنعت سواعد الوطن ورجاله الأفذاذ في شتى الميادين، وهي الأساس المتين الذي يحتاجه الوطن لتحقيق رؤية المملكة 2030 الطموحة، وذلك من خلال "إدارة الأمهات" الواعية لأبنائهن وبناتهن في منازلهم. فالأم هي الشخصية الأجدر بالتأثير في حياة أفراد الأسرة، ولها دورها الإداري الجليل في استقرارها وتماسكها. بل هي "المديرة" الأولى بلا منازع، وهي التي تزرع بذور القيم في جنبات أسرتها، ومن خلال إدارتها الحكيمة تسير الأمور نحو تحقيق التوازن المنشود بين جميع أفراد الأسرة.
لذلك، نشاهد اليوم بأعيننا دورها البارز في تخريج شخصيات وطنية فذة، قادرة على التخطيط السليم والتنظيم المحكم والقيادة الرشيدة والرقابة الفعالة. لأن أمهاتنا، بفطرتهن النقية، نقلن إلى الأبناء والبنات في الماضي هذه القيم السامية، وعلى رأسها كما أسلفنا: قيمة الالتزام الصادق والمسؤولية الكاملة، وأيضاً الانضباط الذاتي، حتى وصلنا اليوم بفضلهن إلى ما نشهده من عز ومجد ونهضة شاملة.
وختاماً، فإن بيوتنا هي نقطة الانطلاق الأولى لصناعة المستقبل المشرق وتحقيق رؤية الوطن الطموحة، ولن يتحقق ذلك إلا بالاهتمام بغرس القيم الأصيلة في نفوس الأجيال الصاعدة، وعلى رأسها الانضباط والمسؤولية. وذلك كله ينبع من الدور القيادي والإداري المحوري الذي تضطلع به "الأم" في حياة الأفراد. فهي تمثل القائد الحكيم الذي يسعى جاهداً لتحقيق التوازن بين أفراد الأسرة، ويضع استراتيجيات مرنة وفعالة تساهم في توفير بيئة صحية ومتكاملة للأبناء، ليكونوا بناة المستقبل وقادة الغد.
هذه "الأم" بقيمتي "الانضباط" و"المسؤولية" العظيمتين، استطاعت أن تكون ركيزة أساسية في بناء التطور والنهضة المستدامة التي شهدتها وتشهدها ربوع بلادنا الغالية حتى يومنا هذا. فهي من صنعت سواعد الوطن ورجاله الأفذاذ في شتى الميادين، وهي الأساس المتين الذي يحتاجه الوطن لتحقيق رؤية المملكة 2030 الطموحة، وذلك من خلال "إدارة الأمهات" الواعية لأبنائهن وبناتهن في منازلهم. فالأم هي الشخصية الأجدر بالتأثير في حياة أفراد الأسرة، ولها دورها الإداري الجليل في استقرارها وتماسكها. بل هي "المديرة" الأولى بلا منازع، وهي التي تزرع بذور القيم في جنبات أسرتها، ومن خلال إدارتها الحكيمة تسير الأمور نحو تحقيق التوازن المنشود بين جميع أفراد الأسرة.
لذلك، نشاهد اليوم بأعيننا دورها البارز في تخريج شخصيات وطنية فذة، قادرة على التخطيط السليم والتنظيم المحكم والقيادة الرشيدة والرقابة الفعالة. لأن أمهاتنا، بفطرتهن النقية، نقلن إلى الأبناء والبنات في الماضي هذه القيم السامية، وعلى رأسها كما أسلفنا: قيمة الالتزام الصادق والمسؤولية الكاملة، وأيضاً الانضباط الذاتي، حتى وصلنا اليوم بفضلهن إلى ما نشهده من عز ومجد ونهضة شاملة.
وختاماً، فإن بيوتنا هي نقطة الانطلاق الأولى لصناعة المستقبل المشرق وتحقيق رؤية الوطن الطموحة، ولن يتحقق ذلك إلا بالاهتمام بغرس القيم الأصيلة في نفوس الأجيال الصاعدة، وعلى رأسها الانضباط والمسؤولية. وذلك كله ينبع من الدور القيادي والإداري المحوري الذي تضطلع به "الأم" في حياة الأفراد. فهي تمثل القائد الحكيم الذي يسعى جاهداً لتحقيق التوازن بين أفراد الأسرة، ويضع استراتيجيات مرنة وفعالة تساهم في توفير بيئة صحية ومتكاملة للأبناء، ليكونوا بناة المستقبل وقادة الغد.